قال ابن قيم الجوزية
والإِنصاف الذي يرتضيه العالم المنصف، أنه صلى الله عليه وسلم جهر، وأسر، وقنت، وترك، وكان إسرارُه أكثَر من جهره، وتركه القنوتَ أكثر من فعله، وهذا رد على أهل الكوفة الذين يكرهون القنوت في الفجر مطلقاً عند النوازل وغيرها، ويقولون: هو منسوخ، وفعله بدعة، فأهلُ الحديث متوسطون بين هؤلاء وبين من استحبه عند النوازل وغيرها، وهم أسعدُ بالحديث من الطائفتين، فإنهم يقنُتون حيثُ قنت رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم، ويتركُونه حيث تركه، فيقتدون به في فعله وتركه،ويقولون: فِعله سنة، وتركُه لسنة، ومع هذا فلا يُنكرون على من داوم عليه، ولا يكرهون فعله، ولا يرونه بدعة، ولا فاعِلَه مخالفاً للسنة، كما لا يُنكِرون على من أنكره عند النوازل، ولا يرون تركه بدعة، ولا تارِكه مخالفاً للسنة، بل من قنت، فقد أحسن، ومن تركه فقد أحسن،
(زاد المعاد 1/126-128)
ท่านอิบนุก็อยยิมกล่าว:
“เมื่อเรากล่าวว่า การอ่านกุนูตในละหมาดศุบหฺเป็นประจำ และการอ่านบิสมิลลาฮฺดัง ไม่ใช่แนวทางของท่านนบีแล้ว มันไม่ได้หมายถึงว่าสิ่งนั้นเป็นมักรูหฺหรือบิดอะฮฺ..."
ไม่มีความเห็น